فصل: (سورة الأحقاف: الآيات 6- 8).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ} الواو عاطفة و{من} شرطية في محل رفع مبتدأ و{لا} نافية و{يجب} فعل الشرط مجزوم و{داعي اللّه} مفعوله والفاء رابطة لجواب الشرط لأن الجواب وقع فعلا جامدا. وليس فعل ماض ناقص والباء حرف زائد ومعجز مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر ليس واسمها مستتر يعود على {من} و{في الأرض} متعلقان بمعجز.
{وليس لَهُ مِنْ دُونِهِ أولياءُ أولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} الواو حرف عطف و{ليس} فعل ماض ناقص و {له} خبر ليس المقدم و{من دونه} حال و{أولياء} اسم ليس المؤخر و{أولئك} مبتدأ و{في ضلال} خبر {أولئك} و{مبين} صفة.

.البلاغة:

في قوله: {يغفر لكم من ذنوبكم} فن التنكيت. فقد عبّر بمن التبعيضية إشارة إلى أن الغفران يقع على الذنوب الخاصة أما حقوق العباد فلا يمكن غفرانها إلا بعد أن يرضى أصحابها فإن اللّه تعالى لا يغفر بالإيمان ذنوب المظالم.

.[سورة الأحقاف: الآيات 33- 35].

{أَولم يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ولم يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ قالوا بَلى وَرَبِّنا قال فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ولا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ (35)}.

.الإعراب:

{أَولم يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ولم يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى} الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو عاطفة على مقدّر ولم حرف نفي وقلب وجزم و{يروا} فعل مضارع مجزوم بلم وأن وما بعدها سدّت مسدّ مفعولي {يروا} وأن واسمها و{الذي} صفة للّه وجملة {خلق السموات والأرض} صلة {الذي} والواو حرف عطف و{لم} حرف نفي وقلب وجزم و{يعي} فعل مضارع مجزوم بلم و{بخلقهنّ} متعلقان بيعي والباء حرف جر زائد وقادر مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه خبر أن وإنما دخلت الباء الزائدة لاشتمال النفي الذي في أول الآية على أن وما في حيزها. وسيأتي المزيد من هذا البحث في باب الفوائد وعلى أن {يحيي الموتى} متعلق بقادر.
{بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ} {بلى} حرف جواب لإبطال النفي فهي تبطل النفي وتقرر نقيضه وتقدم بحث الفرق بينها وبين نعم. وإن واسمها و{قدير} خبرها و{على كل شيء} متعلقان بقدير. {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هذا بِالْحَقِّ} الواو استئنافية و{يوم} ظرف متعلق بمحذوف تقديره يقال لهم والجملة مستأنفة وجملة {يعرض} في محل جر بإضافة الظرف إليها و{يعرض} فعل مضارع مبني للمجهول و{الذين} نائب فاعل وجملة {كفروا} صلة و{على النار} متعلقان بيعرض وجملة {أليس هذا بالحق} مقول للقول الناصب للظرف والهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي وليس فعل ماض ناقص و{هذا} اسمها والباء حرف جر زائد والحق مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ليس.
{قالوا بَلى وَرَبِّنا قال فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ} {قالوا} فعل وفاعل و{بلى} حرف جواب والوأوللقسم و{ربنا} مجرور بواو القسم والجار والمجرور متعلقان بفعل مقدر تقديره أقسم و{قال} فعل ماض والفاء الفصيحة وذوقوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل و{العذاب} مفعول و{بما} متعلقان بذوقوا والباء للسببية وما مصدرية أي بسبب كفركم وكان واسمها وجملة {تكفرون} خبرها.
{فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} الفاء الفصيحة لأنها جواب شرط مقدّر أي إذا كانت عاقبة الكفّار ما ذكر فاصبر على أذاهم. واصبر فعل أمر مبني على السكون وفاعله مستتر تقديره أنت و{كما صبر} في محل نصب مفعول مطلق أو حال و{أولو العزم} فاعل صبر و{من الرسل} حال.
{ولا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ} الواو حرف عطف و{لا} ناهية و{تستعجل} فعل مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر تقديره أنت و {لهم} متعلقان بتستعجل ومفعول {تستعجل} محذوف تقديره نزول العذاب وكأن واسمها و{يوم} ظرف متعلق بالنفي المفاد بلم وجملة {يرون} في محل جر بإضافة الظرف إليها و{يرون} فعل مضارع وفاعل و{ما} مفعول به وجملة {يوعدون} صلة وجملة {لم يلبثوا} خبر كأن و{إلا} أداة حصر و{ساعة} ظرف متعلق بيلبثوا و{من نهار} صفة لساعة.
{بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ} {بلاغ} خبر لمبتدأ محذوف أي هذا الذي وعظتم به بلاغ وقيل تقديره هذا القرآن. فجعل الفاء عاطفة وهل حرف استفهام معناه النفي و{يهلك} فعل مضارع مبني للمجهول و{إلا} أداة حصر والقوم نائب فاعل و{الفاسقون} صفة.

.البلاغة:

في قوله تعالى: {ولم يعي بخلقهن} مجاز مرسل علاقته السببية لأن العيّ أي التعب مستحيل عليه تعالى وهو سبب للأنقطاع عن العمل أو النقص فيه والتأخر في إنجازه فهو العلاقة في هذا المجاز.

.الفوائد:

قال الزجّاج: لوقلت ما ظننت أن زيدا بقائم جاز كأنه قيل أليس اللّه بقادر ألا ترى إلى وقوع بلى مقررة للقدرة على كل شيء من البعث وغيره لا لرؤيتهم. وقال أبو حيان في التعقيب عليه: والصحيح قصر ذلك على السماع.
وقال ابن هشام: قد يعطى الشيء حكم ما أشبهه في معناه أولفظه أوفيهما. فأما الأول فله صور كثيرة إحداها دخول الباء في خبر إن في قوله تعالى: {أولم يروا أن اللّه الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهنّ بقادر}. لأنه في معنى أوليس اللّه بقادر والذي سهل ذلك التقدير تباعد ما بينهما. و لهذا لم تدخل في: أولم يروا أن اللّه الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم. ومثله إدخال الباء في {كفى باللّه شهيدا} لما دخله من معنى اكتف باللّه شهيدا بخلاف قوله:
قليل منك يكفيني. وفي قوله سود المحاجر لا يقرآن بالسور لما دخله من معنى لا يتقربن بقراءة السور. و لهذا قال السهيلي: لا يجوز أن تقول: وصل إليّ كتابك فقرأت به على حدّ قوله لا يقرآن بالسور لأنه عار عن معنى التقريب. اهـ.

.قال أبو البقاء العكبري:

سورة الأحقاف:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
قوله تعالى: {من قبل هذا} في موضع جر: أي بكتاب منزل من قبل هذا {أو أثارة} بالألف: أي بقية. وأثرة بفتح الثاء وسكونها: أي ما يؤثر: أي يروى.
قوله تعالى: {من لا يستجيب له} (من) في موضع نصب بيدعو. وهى نكرة موصوفة. أوبمعنى الذى.
قوله تعالى: {ماكنت بدعا} أي ذا بدع يقال: أمرهم بدع: أي مبتدع. ويجوز أن يكون وصفا: أي ماكنت أول من ادعى الرسالة. ويقرأ بفتح الدال وهو جمع بدعة: أي ذا بدع.
قوله تعالى: {وكفرتم به} أي وقد كفرتم فيكون حالا. وأما جواب الشرط فمحذوف تقديره: ألستم ظالمين. ويجوز أن تكون الواو عاطفة على فعل الشرط.
قوله تعالى: {وإذ لم يهتدوا به} العامل في إذ محذوف: أي إذ لم يهتدوا ظهر عنادهم.
قوله تعالى: {إماما ورحمة} حالان من كتاب موسى.
قوله تعالى: {لسانا} هو حال من الضمير في مصدق. أو حال من كتاب لأنه قد وصف. ويجوز أن يكون مفعولا لمصدق: أي هذا الكتاب يصدق لسان محمد صلى الله عليه وسلم: {وبشرى} معطوف على موضع لينذر.
قوله تعالى: {فلا خوف} دخلت الفاء في خبر (إن) لما في الذين من الأبهام. وبقاء معنى الابتداء بخلاف ليت و لعل. و {خالدين فيها} حال من أصحاب الجنة. و {جزاء} مصدر لفعل دل عليه الكلام: أي جوزوا جزاء. أوهو في موضع الحال.
قوله تعالى: {حسنا} هو مفعول ثان لوصي. والمعنى ألزمناه حسنا. وقيل التقدير وصية ذات حسن. ويقرأ حسنا بفتحتين: أي إيصاء حسنا. أو الزمناه فعلا حسنا. ويقرأ إحسانا: أي ألزمناه إحسانا. و{كرها} حال أي كارهة {وحمله} أي ومدة حمله وفصاله ثلاثون. و{أربعين} مفعول بلغ: أي بلغ تمام أربعين. و{في ذريتي} في هنا ظرف. أي اجعل الصلاح فيهم.
قوله تعالى: {في أصحاب الجنة} أي هم في عدادهم فيكون في موضع رفع. و {وعد الصدق} مصدر وعد. وقد دل الكلام عليه. و {أف} قد ذكر في سبحان. و {لكما} تبيين {أتعدانني} بكسر النون الأولى. وقرئ بفتحها وهي لغة شاذة في فتح نون الاثنين. وحسنت هنا شيئا لكثرة الكسرات. و {أن أخرج} أي بأن أخرج. وقيل لا يحتاج إلى الباء وقد مر نظيره {وهما يستغيثان} حال. و {الله} تعالى مفعول يستغيثان. لأنه في معنى يسألأن. و {يلك} مصدر لم يستعمل فعله. وقيل هو مفعول به: أي ألزمك الله ويلك. و {في أمم} أي في عدادهم. ومن تتعلق بخلت.
قوله تعالى: {وليوفيهم} ما يتعلق به اللام محذوف: أي وليوفيهم أعمالهم: أي جزاء أعمالهم جازاهم أو عاقبهم.
قوله تعالى: {ويوم يعرض} أي اذكروا. أو يكون التقدير: ويوم يعرض الذين كفروا على النار يقال لهم أذهبتم. فيكون ظرفا للمحذوف.
قوله تعالى: {مستقبل أوديتهم} الأضافة في تقدير الأنفصال: أي مستقبلا أوديتهم. وهو نعت لعارض. و{ممطرنا} أي ممطر إيانا فهو نكرة أيضا. وفي الكلام حذف: أي ليس كما ظننتم. بل هو ما استعجلتم به. و{ريح} خبر مبتدأ محذوف: أي هو ريح. أوهي بدل من (ما) و{تدمر} نعت للريح. و{لا ترى} بالتاء على الخطاب. وتسمية الفاعل. و{مساكنهم} مفعول به. ويقرأ على ترك التسمية بالياء: أي لا يرى إلا مساكنهم بالرفع. وهو القائم مقام الفاعل. ويقرأ بالتاء على ترك التسمية وهو ضعيف.
قوله تعالى: {فيما إن مكناكم} (ما) بمعنى الذى. أونكرة موصوفة. وإن بمعنى ما النافية. وقيل (إن) زائدة: أي في الذي مكناكم.
قوله تعالى: {قربانا} هو مفعول اتخذوا. و {الهة} بدل منه. وقيل قربانا مصدر. والهة مفعول به. والتقدير: للتقرب بها.
قوله تعالى: {وذلك إفكهم} يقرأ بكسر الهمزة وسكون الفاء: أي ذلك كذبهم. ويقرأ بفتح الهمزة مصدر أفك: أي صرف. والمصدر مضاف إلى الفاعل أو المفعول. وقرئ {افكهم} على لفظ الفعل الماضي: أي صرفهم. ويقرئ كذلك مشددا. وقرئ {إفكهم} ممدودا: أي أكذبهم. وقرئ {افكهم} مكسور الفاء ممدود مضموم الكاف: أي صارفهم {وما كانوا} معطوف على إفكهم.
قوله تعالى: {وإذ صرفنا} أي واذكر إذ. و {يستمعون} نعت لنفر. ولما كان النفر جماعة قال: {يستمعون}. ولوقال تعالى يستمع جاز حملا على اللفظ.
قوله تعالى: {ولم يعي} اللغة الجيدة عيى يعيا. وقد جاء عيا يعيى. والباء في (بقادر) زائدة في خبر (إن) وجاز ذلك لما اتصل بالنفى ولولا ذلك لم يجز.
و {ساعة} ظرف ليلبثوا. و {بلاغ} أي هو بلاغ. ويقرأ {بلاغا}: أي بلغ بلاغا ويقرأ بالجر: أي من نهار ذى بلاغ. ويقرأ {بلغ} على الأمر. والله أعلم. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة الأحقاف:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

.[سورة الأحقاف: الآيات 1- 5].

{حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3) قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أو أثارة مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (4) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (5)}.
{حم} {تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} سبق إعرابها في سورة الجاثية. {ما خَلَقْنَا} {ما} نافية وماض وفاعله {السَّماواتِ} مفعوله {وَالْأَرْضَ} معطوف على {السموات} (وَما) معطوف على الأرض {بَيْنَهُما} ظرف مكان (إلا) حرف حصر {بِالْحَقِّ} متعلقان بمحذوف صفة مفعول مطلق محذوف وجملة ما خلقنا مستأنفة {وَأَجَلٍ} معطوف على الحق {مُسَمًّى} صفة {وَالَّذِينَ} حرف استئناف ومبتدأ {كَفَرُوا} ماض وفاعله والجملة صلة {عَمَّا} متعلقان بمعرضون {أُنْذِرُوا} ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة {مُعْرِضُونَ} خبر الذين والجملة الاسمية مستأنفة {قُلْ} أمر فاعله مستتر {أَرَأَيْتُمْ} الهمزة حرف استفهام وتوبيخ وماض وفاعله (ما) مفعوله والجملة مقول القول {تَدْعُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة {مِنْ دُونِ} متعلقان بمحذوف حال {اللَّه} لفظ الجلالة مضاف إليه {أَرُونِي} أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعوله وجملة أروني توكيد {ما ذا} مفعول به مقدم لخلقوا {خَلَقُوا} ماض وفاعله {مِنَ الْأَرْضِ} متعلقان بمحذوف حال وجملة ماذا خلقوا مفعول أرأيتم الثاني (أم) حرف عطف بمعنى بل للإضراب {لَهُمْ} جار ومجرور خبر مقدم {شِرْكٌ} مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها {فِي السَّماواتِ} متعلقان بشرك {ائْتُونِي} أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم مفعول به {بِكِتابٍ} متعلقان بالفعل {مِنْ قَبْلِ} متعلقان بمحذوف صفة كتاب {هذا} مضاف إليه {أَوْ} حرف عطف {أَثارَةٍ} معطوف على كتاب {مِنْ عِلْمٍ} متعلقان بمحذوف صفة أثارة (إن) شرطية جازمة {كُنْتُمْ} كان واسمها {صادِقِينَ} خبرها والجملة الفعلية ابتدائية {وَمَنْ} حرف استئناف ومبتدأ {أَضَلُّ} خبر والجملة مستأنفة {مِمَّنْ} متعلقان بأضل {يَدْعُوا} مضارع فاعله مستتر {مِنْ دُونِ} متعلقان بالفعل {اللَّه} لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة صلة (من) مفعول به ليدعو (لا) نافية {يَسْتَجِيبُ} مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من {لَهُ} متعلقان بالفعل {إِلى يَوْمِ} متعلقان بمحذوف حال {الْقِيامَةِ} مضاف إليه {وَهُمْ} الواو حالية ومبتدأ {عَنْ دُعائِهِمْ} متعلقان بغافلون {غافِلُونَ} خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.

.[سورة الأحقاف: الآيات 6- 8].

{وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (6) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتنا بَيِّناتٍ قال الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) أَمْ يَقولونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هو أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وهو الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)}.
{وَإِذا} الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة {حُشِرَ النَّاسُ} ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة {كانُوا} كان واسمها {لَهُمْ} متعلقان بمحذوف حال {أَعْداءً} خبر كانوا وجملة كانوا جواب الشرط لا محل لها {وَكانُوا} حرف عطف وكان واسمها {بِعِبادَتِهِمْ} متعلقان بالخبر {كافرين} والجملة معطوفة على ما قبلها {كافِرِينَ} خبر كان {وَإِذا} مثل سابقتها {تُتْلى} مضارع مبني للمجهول {عَلَيْهِمْ} متعلقان بالفعل {آياتُنا} نائب فاعل {بَيِّناتٍ} حال والجملة في محل جر بالإضافة {قال الَّذِينَ} ماض وفاعله {كَفَرُوا} ماض وفاعله والجملة صلة {لِلْحَقِّ} متعلقان بقال: {لَمَّا} ظرفية حينية {جاءَهُمْ} ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة {هذا سِحْرٌ مُبِينٌ} مبتدأ وخبر ومبين صفة والجملة الاسمية مقول القول (أم) حرف عطف بمعنى بل {يَقولونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله {افْتَراهُ} ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول وجملة يقولون مستأنفة {قُلْ} أمر فاعله مستتر (إن) شرطية {افْتَرَيْتُهُ} ماض وفاعله ومفعوله والجملة ابتدائية لا محل لها {فَلا} الفاء واقعة في جواب الشرط ولا نافية {تَمْلِكُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة قل مستأنفة {لِي} متعلقان بالفعل {مِنَ اللَّهِ} متعلقان بالفعل أيضا {شَيْئًا} مفعول به {هو أَعْلَمُ} مبتدأ وخبره والجملة حال {بِما} متعلقان بأعلم {تُفِيضُونَ} مضارع مرفوع والواو فاعله {فِيهِ} متعلقان بالفعل والجملة صلة ما {كَفى} ماض {بِهِ} الباء حرف جر زائد والهاء ضمير في محل رفع فاعل كفى {شَهِيدًا} تمييز {بَيْنِي} ظرف مكان {وَبَيْنَكُمْ} معطوف على بيني {وَهوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الواو حالية ومبتدأ وخبران والجملة حال.